إذاعة البرنامج الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إذاعة البرنامج الثقافي - الإذاعة المصرية


    مذيعة بالبرنامج الثقافي بالاذاعة المصرية

    avatar
    هشام الجميلي


    المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 09/05/2011

    مذيعة بالبرنامج الثقافي بالاذاعة المصرية Empty مذيعة بالبرنامج الثقافي بالاذاعة المصرية

    مُساهمة  هشام الجميلي الخميس مايو 12, 2011 6:40 pm



    كانت جملة "مذيعة بالبرنامج الثقافي بالاذاعة المصرية" بالمصادفة في تعليق علي موضوع في بوابة الوفد الالكترونيةhttp://www.alwafd.org/
    بتاريخ 07 - 12 - 2010 للأستاذة مني منير أكبر دليل قاطع لدي شخصيا و للآخرين علي أن أهل البرنامج الثقافي لا يؤمنون بأن الخبز أولا بل العلم والحقيقة والابداع والفكر السليم هو الأسمي .

    اقتباس التعليق
    مذيعة بالبرنامج الثقافي بالاذاعة المصرية
    أرسلت بواسطة منى منير , 07 - 12 - 2010
    ممكن ترسل لي تليفونك ضروري قبل يوم السبت القادم لأستضيفك في برنامجي الرأي لك على الهواء مباشرة ليلة السبت أو تتحدث تليفونيا في البرنامج .. رجاء الرد السريع
    في موضوع "أصم يقدم أول إذاعة للمعاقين" http://www.alwafd.org/?option=com_content&view=article&id=2382#axzz1MCJZUOAk




    أصم يقدم أول إذاعة للمعاقين

    السبت, 27 نوفمبر 2010 15:04

    كتبت: دعاء الشامي

    الطفل المعاق أحلامه كتيره
    أحلامه بتكبر في دنيا خطيرة
    بيحلم يعيش مرتاح السريرة
    بيحلم يقدم أفكار مستنيرة

    أبيات شعرية ربما تشعر حيالها بالألم ولكن صاحبها يعتبرها بوابة أمل له ولأمثاله من أصحاب الإعاقة، لأنه قررأن يرسم حلمه متجاهلاً إعاقته، ويتعامل مع ذاته باعتبارها سماء كلما مر يوم خط فيها حلماً جديداً، لا كشخص ناقص كما يراه من حوله ولكن كإنسان متمسك بحلمه وقادر على تحقيقه.
    رامز محمود عباس ، شاب أصم يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً، لا يستطيع السمع ولكن تلك الإعاقة لم تمنعه من مواصلة حياته، فتفوق على كثيرين ممن يسمعون ويتكلمون ولكنهم لايمتلكون القدرة على التعبير كما فعل، فهو شاب موسوعي.. شاعر ومدون وصحفي وصاحب راديو على الانترنت، وعضو في منظمات المجتمع المدني، ومدافع شرس عن حقوق الإنسان.
    يعتقد أن الإنسان يستطيع العطاء طالما قادر على التنفس، لذا فهو يشارك في مراقبة الانتخابات البرلمانية الحالية عبر أحد الائتلافات المستقلة العاملة في محافظة الغربية، فينزل للشوارع ويتابع الحملات الدعائية ويقوم بتصوير كل ما يراه من تجاوزات حتى يوم الانتخابات.
    أصم يتكلم
    ولد في محافظة الغربية وبالتحديد في مدينة المحلة الكبرى لأسرة بسيطة، أصيب بضعف في السمع في طفولته، ولكن فقر والده وعجزه عن توفير علاج سريع لحالته حولت الإصابة إلى فقد تام للسمع ليصبح معاقا سمعياً..
    "لا أعرف لغة الإشارة ولا أستخدمها في حياتي أبداً، فأنا أستطيع قراءة الشفايف وهو ما يساعدني على فهم من حولي بسهولة، وأرد عليهم أيضا لأنني برغم كوني أصما إلا أنني أستطيع الكلام". بهذه الكلمات عبر رامز عن تعامله مع إعاقته وتغلبه عليها.
    استطاع استكمال تعليمه الجامعي والالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وكان هدفه الأساسي الدفاع عن حقوق المعاقين في مصر.
    أن يفهم لغة الشفاه هذا ممكن، يواصل تعليمه حتى ينهي دراسته الجامعية قد يكون معقولاً، ولكن أن يصر شاب فاقد لحاسة السمع على امتلاك هاتف محمول فهذا هو الغريب..
    "ولماذا لا أمتلك محمولا، من حقي أن أمتلك التكنولوجيا كبقية الناس، المحمول يساعدني في حياتي وعملي، أشعر باهتزاز الهاتف فأطلب من أقرب شخص لي الرد عليه، ثم يعطي لي الهاتف ويقول ما قاله المتصل له بوضوح حتى أستطيع قراءة مايقول وأرد على الطرف الآخر، كما أن الموبايل به خدمة الرسائل وهي لا تحتاج للسمع"..قالها رامز ضاحكاً، مفسراً كيفية استخدامه للهاتف بكل بساطة.
    الثائر والمنسيين
    "الأصم الثائر"، جملة اختارها عباس لتعبر عنه عبر مدونة تحمل الشعار ذاته، بنظرة سريعة على مدونته ستعرف أنه يمتلك الكثير من الأصدقاء، وصفحته تضج بكل المبادرات والمساندات في مصر وخارجها، فهاهو يتضامن مع كريم البحيري المدون الذي اشتهر وقت اعتصام عمال المحلة، وتلك صوره له مع معاق تعرض للضرب في أحد أقسام الشرطة، وهناك على اليسار بانر لأطفال غزة وقت الحصار..كثيرة هي توجهات رامز ولكنها جميعاً ثائرة ومختلفة.
    برغم اهتمامه بما يحدث حوله، إلا أن قضية المعاقين ظلت مسيطرة عليه، فهو واحد منهم، لذا اهتم بالتعبير عن معاناتهم عبر مدونته ومجموعته على الفيس بوك. يحضر احتفالاتهم وينظم دورات لإكسابهم مهارات جديدة ويتواصل مع معاقين في مصر والسعودية والإمارات وفلسطين فكلهم في الحياة منسيين.
    صوتنا..أول إذاعة للمعاقين
    نشاط رامز الإلكتروني، وقدرته على التعامل مع تقنيات العصر الحديث أهلته لأن يصبح قائداً بحق في بلدته المحلة الكبرى، لذا قرر أن يفعل شيئا أكثر اتساعاً وشمولاً من المدونة والفيس بوك فقدم أول إذاعة تهتم بالمعاق في مصر أطلق عليها "صوتنا" وبثها عبر شبكة الانترنت..
    يقول عنها: "تجربة الراديو شغلتني كثيراً، وعرضتها على يوسف صديقي المعاق حركياً وتحمس لمشاركتي فيها، وبدأنا بالفعل قبل عدة أشهر وكان هدفي الأساسي خدمة المعاقين إعلامياً والتعبيرعنهم لأنهم غير موجودين على الساحة الإعلامية".
    ويضيف عباس أنه يقوم بالنزول إلى الشارع والتحدث مع المعاقين عن ظروفهم وحياتهم وأهم مشكلاتهم، ثم يقوم بعمل مونتاج للتقارير التي يسجلها هو وصديقه ويرفعها عبر إذاعته التي أصبحت صوت المعاقين في المحلة ومصر كلها.
    أحوال مأساوية
    "إذاعة صوتنا" لم تحقق حلم رامز في الوصول للناس فقط ولكنها أشعرته أنه قادر على الفعل والنفع، و كغيره من المعاقين يواجه كثيراً من الصعوبات في التعامل مع الناس في الحياة اليومية، ولكنه قرر تجاهلها والمضي قدماً في طريقه..يدون ويكتب ويذيع ..
    وحول تقييمه لحال المعاقين في مصر يقول :" حال المعاقين في غاية السوء على كل الأصعدة، فذوي الإعاقة الحركية لايجدون ممرات في الشوارع ليتمكنوا من الحركة، ولا يستطيعون الذهاب للمتنزهات للسبب ذاته، ولا يستخدمون مصاعد المترو المخصصة لهم لأن الموظفين يتجاهلونهم ويبقونها معطلة وغير صالحة للاستخدام ".
    ويضيف:"هذا بالإضافة لعدم توافر فرص للعمل بل فقط يتم منحهم إعانات من الجمعيات المختلفة، ليبقى المعاق صيداّ سهلاً لمروجي المخدرات ومحترفي تشغيل المتسولين كما يحدث في الأتوبيسات والمواصلات العامة يومياً خاصة مع فئة الصم والبكم".
    كما يشكو رامز من عدم إتاحة فرصة للمعاقين للالتحاق بالتعليم الجامعي بشكل طبيعي إلا في فئات معينة، فالصم والبكم وذوي الاعاقة الحركية لا يلتحقون به، لذا يدخلون الجامعة المفتوحة بمصروفات مبالغ فيها والباقون لايستطيعون دفعها فيفضل أغلبهم عدم الحصول على شهادة أصلاً..
    100ألف جنيه ليسترد سمعه
    يتمنى أن يعيش ليرى حال المعاق أحسن بكثير مما هو عليه الآن، كما يحلم باسترداد قدرته على السمع لأنها وحسب قوله أمنية ليست مستحيلة، فقط تحتاج لمبلغ مئة ألف جنيه، هو بالطبع لا يمتلك من هذا الرقم إلا 400 جنيه هي حصيلة معاش والده والمبلغ الذي يحصل عليه من جمعية للمعاقين..
    يرفض عباس أن يتسول المبلغ إعلامياً بالظهور على إحدى الشاشات التلفزيونية بجوار مذيع يناشد الجمهور التبرع له، أو أن يكون صيداً ثميناً لمرشح انتخابي أو رجل أعمال ينتظر أمثاله ليحصل على تعاطف الناس من خلالهم، ولكنه ينتظر أن تهتم به الدولة التي منحها حبه وحياته وجهوده في أن تساعده على السمع من جديد.
    ------------------

    التعليقات (4)

    1 محافظة حلوان
    أرسلت بواسطة نجية احمد ا , 30 - 11 - 2010
    احيك يابنى اى مساعدة لك انا على اتم الاستعدادانا مدرسة سابقة للصم واعتبر كل اصم ابن لى وارحب بالتواصل معك عبر الاميل اوالفيس بوك

    2 مذيعة بالبرنامج الثقافي بالاذاعة المصرية
    أرسلت بواسطة منى منير , 07 - 12 - 2010
    ممكن ترسل لي تليفونك ضروري قبل يوم السبت القادم لأستضيفك في برنامجي الرأي لك على الهواء مباشرة ليلة السبت أو تتحدث تليفونيا في البرنامج .. رجاء الرد السريع

    3 شرف لي التواصل معاكم
    أرسلت بواسطة رامز عباس , 24 - 12 - 2010
    أولاً أتقدم بالشكر للأستاذة نجيه الشريف لنضالها من أجل الصم
    ويسعدني أن نتواصل عبر كتابتك
    لكلمة " الأصم الثائر رامز عباس " عبر الفيس بوك بالعربية
    ثانيا أشكر الأستاذة مني منير
    علي دعوتها ولكنني ليس بإستطاعتي إجراء محادثة عبر الهاتف سوي بمساعدة صديق

    4 للأستاذة مني
    أرسلت بواسطة رامز عباس , 24 - 12 - 2010
    ثم كيف الطريق لإرسال رقمي لكي انا ما شاهدت تعليقك سوي مصادفة



    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية أصم يقدم أول إذاعة للمعاقين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:43 pm